بالنسبة للمسلمين يوجد آيات صريحة أكثر من هذه، قول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّه} (التوبة: من الآية33) ليظهره، يؤكد بأنها قضية ستحصل، هي أبلغ من كلمة: كتب الله لكم، هي أقطع، وأكثر تحديداً في الموضوع، {لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ} (الصف: من الآية9) {وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (الصف: من الآية8) في آية أخرى: {وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (الصف: من الآية9) .
أليست الآية هذه نفسها مما تبعث الأمل في نفوس المسلمين، لكن قد هي نفسية بني إسرائيل يبدو،{ كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} معناها هنا: كتب أن يظهر دينه، هذا كان مما يجب أن يكون محط أمل عند المسلمين، وليعلموا بأنهم سيظهرون فعلاً في هذا العالم على الأديان كلها؛ لأن ليظهره على الدين كله، وترجع إلى السنة الإلهية في مسألة ظهور الأشياء، أنها هنا في الأرض مربوطة بالبشر،
اقراء المزيد